لماذا يجب عليك إضافة مهارات التواصل الإجتماعي الخاصة بك إلى سيرتك الذاتية؟

إذا كنت تعتقد أن هذا أمر سيء، تذكّر أنك المسؤول الوحيد عن ملفاتك الشخصية على الشبكات الاجتماعية.

ولديك سيطرة كاملة على  المحتوى المنشور بها، والذي بالطبع سيراه مسؤولي التوظيف.

لتجاوز هذه النقطة، بإمكانك فعل شيئين:

• تأكد من أن حساباتك الإجتماعية لا تتضمن سوى الأشياء التي تريدهم أن يشاهدوها.
• استغل هذه النقطة في توجيههم إلى الأشياء التي تريدهم أن يشاهدوها ويتحققو منها.

ما هي الحسابات الإجتماعية التي يجب تضمينها في السيرة الذاتية؟

• Linkedin: بالطبع هو أول ما يخطر بذهننا، فهو يعتبر امتداداً لمحتوى سيرتك الذاتية، وغالباً يتضمن المزيد من الخبرات والتجارب التي لم تستطع إدراجها بسيرتك الذاتية لضيق المساحة.
• Facebook: لا يمتلك حسابك بفيسبوك أهمية كبيرة في سيرتك الذاتية، وعلى الرغم من ذلك، يفضل بعض مسؤولي التوظيف الإطلاع عليه، فقط للتأكد من أنك شخص عادي ولست سيئاً.
• Twitter: يمكنك إضافة حسابك بتويتر فقط إذا كنت تغرد بانتظام حول الترندات ذات الصلة بمجال عملك، أما إذا كانت معظم تغريداتك شخصية، فيفضل ألا تدرجه.

في نهاية المطاف، يعتمد الأمر على مهنتك ومجال عملك.
بصرف النظر عن الثلاث منصات الكبرى المذكورة بالأعلى، تأكد من توجيه أصحاب العمل إلى المكان الصحيح بالانترنت، سواء كان حساباتك الإجتماعية، أو المواقع الخاصة بالمشاريع التي عملت عليها، ولا حرج إذا كنت أحد المبدعين في إدراج حسابات GitHub، أو حتى انستغرام.

ضع في اعتبارك أن أي شيء يساعدك على إظهار مهاراتك وخبراتك يستحق أن يوضع في سيرتك الذاتية.

كيفية إدراج وسائل التواصل الاجتماعي بالسيرة الذاتية؟

قم بإنشاء قسم منفصل خاص بوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، وتأكد من سهولة فهم الروابط ووضوحها.

أعتقد بأن الفكرة أصبحت أوضح، اختر الطريقة التي تبدو أفضل واتبع نفس المبدأ مع جميع روابط الحسابات الإجتماعية التي ترغب في إضافتها.

عندما يتعلق الأمر بـ Linkedin، تحرى وضع رابط صحيح يوجه مباشرة إلى حسابك الشخصي، واجعله قصير وأكثر احترافية.

في النهاية، بإمكانك تجاوز هذه الأمور المعقدة باستخدام منصتنا لإنشاء سيرتك الذاتية، فقد تم مراعاة كل هذه الأمور من قبل خبرائنا، والذين خصصوا روابط  ورموز مباشرة لمواقع التواصل الإجتماعي بجميع قوالب السير الذاتية.

مقالات ذات صلة